كرّرت عضو "كتلة المستقبل" النائبة ​رولا الطبش​، استنكارها لـ"ما شهدناه في قلب العاصمة ​بيروت​ ليلة الجمعة- السبت، ونستنكر ردّة فعل رئيس الحكومة ​حسان دياب​ الّتي أتت متأخّرة"، مؤكّدةً أنّ "ما حصل في بيروت هو قرار سياسي، والطوق الأمني هو المطلوب بمعنى تشديد الإجراءات الأمنيّة، لكن المطلوب أيضًا هو القرار السياسي، خصوصًا أنّ الجهات المخرّبة باتت معروفة والنيّة معروفة كذلك".

وطالبت في حديث إذاعي، الحكومة بـ"تحمُّل مسؤوليّتها وفرض الأمنمن قبل ​القوى الأمنية​، وليس الأمن الذاتي الّذي شهدناه في بيروت من قِبل بعض العناصر، وهذا المشهد استفزّناوهو إشارة إلى أنّ الفوضى بأيدي الأحزاب"، مركّزةً على أنّ "التخريب ومنعه، هو بالنهاية قرار سياسي".

ولفتت الطبش، إلى أنّ "السفير الفرنسي في ​لبنان​ ​برونو فوشيه​ تكلّم أمس عن علاقة ​فرنسا​ ولبنان القديمة، وعن مساعدتها على مراحل عدّة، والجهد في "​مؤتمر سيدر​"، وكان واضحًا بأنّ فرنسا وكلّ ​المجتمع الدولي​ لن يقدّم المساعدة إلى لبنان، إلّا إذا استُعيدت الثقة الّتي هي مرتبطة بالإصلاحات. وأشار إلى أنّنا نسمع خطابات، لكن لا شيء ملموسًا بعد"، مبيّنةً أنّ "فوشيه أعطى مثالًا أنّه على الأقل يجب البدء ب​قطاع الكهرباء​"، مشدّدةً على أنّ "كلامه كان واضحًا أنّه لا يوجد ثقة أو ارتياح لأداء الحكومة في الوقت الحالي".

وذكرت أنّ "​صندوق النقد الدولي​" ومنذ اليوم الأوّل في المفاوضات، وهو يطالب بالإصلاحات. الجانب اللبناني ذهب إلى المفاوضات بخطّة مبنيّة على أسس خاطئة، وهناك تباعد بالأرقام بين "​مصرف لبنان​" و​وزارة المال​، وأعتقد أنّ "صندوق النقد" سيتريّث إلى حين تقديم رقم حقيقي نهائي". وأوضحت أنّ "كلّ ما نقوم به في ​لجنة المال​، كان يجب أن يحصل قبل صدور الخطّة، وحتّى أنّها عندما وُضعت لم يؤخذ برأي "مصرف لبنان".