أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى أن "77 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 عاما قتلوا أو شوهوا نتيجة للصراع المسلح بين ​الجيش الوطني​ الليبي بقيادة حفتر وقوات ​حكومة الوفاق​ الوطني في ​ليبيا​".

ولفت غوتيريش إلى أن "​الامم المتحدة​ أعدت تقريرًا يبين أن الغالبية العظمى من هذه الضحايا وقعت خلال الهجوم الذي شنه ​الجيش الليبي​ على ​طرابلس​، والذي تخلله قصف مدفعي وغارات جوية، بما في ذلك بطائرات مسيرة، علاوة على ما نجم عن مخلفات الحرب من متفجرات".

كما أفاد بأن "التقرير تحقق من 24 هجوما، 9 منها على مدارس و15 على مستشفيات، علاوة على 24 هجوما آخر على مرافق صحية في ليبيا". وأوضح أن "الأعمال العدائية أجبرت حوالي 220 مدرسة على الإغلاق داخل طرابلس وما حولها، وتسببت في حرمان 116 ألف طفل على الأقل من حقهم في التعليم".