بدعوة من ​دار الإفتاء​، تم تنظيم لقاء روحي إسلامي ​مسيحي​ بدار إفتاء ​طرابلس​ بعد التطورات الأخيرة التي جهدتها المدينة، وقد عبر الحاضرون بكلماتهم على ضرورة الوحدة والتكاتف وعدم الإنجرار إلى الأزمات.

وأشار راعي أبرشية طرابلس المطران جورج أبو جودة في كلمة له أمام الحاضرين إلى أن "الشعب جائع وجوعه يتزايد كل يوم ويطالب المسؤولين بمعالجة الأوضاع ليس بالكلام المعسول بل بالعمل لتأمين ضروريات الحياة، والمسؤولون لا يسمعون، بالإضافة إلى أن المواطنين وضعوا أموالهم في ​المصارف​، وهم يشحدونها، ويمنعونهم من ذلك".

وشدد على أن "​الشعب اللبناني​ الذي يحب الحياة أصبح أكثر من 50% منه يعيش تحت خط الفقر، ولا أحد من المسؤولين ملتفت إلى خطورة الأمور، والوعود تبقى كلاما بكلام، ولا عجب أن يتحرك الشارع وينتقم بطريقة غير مقبولة، لأنه لا يستطيع الوصول إلى المسؤولين"، وأشار إلى أن ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​، حمل المسؤولية لمن يتستر وراء المخربين، وحرضهم ودعمهم، ودعاهم للتخريب، ودعا الراعي هؤلاء إلى الكف عن دس ​المتظاهرين​ الليليين وتكليفهم بأعمال الشغب".