دعا الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ إلى تجنيد كل الطاقات لمواجهة المخطط الأميركي ال​اسرائيل​ي لضم أجزاء من ​الضفة الغربية​، معتبراً أن المخطط المذكور ليس قدراً محتوماً، بل بالإمكان إفشاله وإسقاطه، معتبرا أن "قرار الضم الإسرائيلي يندرج في إطار ​صفقة القرن​ التصفوية، ويحظى بتشجيع كبير من قبل إدارة الرئيس الأميركي ترامب"، ولا تقتصر مخاطره على ال​فلسطين​يين، بل هو يطال أيضاً كل دول الطوق المحيطة بفلسطين، ومن ضمنها ​لبنان​.

واعتبر سعد أن "القرار الاسرائيلي بتنفيذ مخطط الضم يأتي في إطار الاستراتيجية الصهيونية لابتلاع أراضي فلسطين التاريخية بكاملها، وهو يستفيد من حالة الانقسام الفلسطيني، كما يستفيد من الانهيارات الكبرى في الوضع العربي، وانهماك العديد من ​الدول العربية​ في مشاكلها الداخلية، وتسابق عدة أنظمة عربية على نيل رضا ​واشنطن​ وعلى التطبيع مع اسرائيل".

وشدد على أن "​الشعب الفلسطيني​، برفضه الشامل للاحتلال الصهيوني ومخططاته التوسعية، سينجح في اسقاط مخطط الضم، كما سبق له أن نجح في محاصرة صفقة القرن وإحباطها"، معتبرا أنه "من الملّح تجديد مشروع التحررالوطني الفلسطيني بقيادة ​منظمة التحرير الفلسطينية​، واستخدام كل وسائل الكفاح الشعبي والمقاومة المسلحة، والاستفادة من قدرات الشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات ومن تأييد الشعوب العربية والأصدقاء في العالم".