أشار عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​فريد البستاني​ إلى أن "اجتماع المصالحة الدرزية ب​عين التينة​ برعاية رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ بدأ منذ اسابيع بلقاء رئيس حزب "​التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ مع ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​"، منوهاً بأن "لقاء ​بعبدا​ مهد للّقاء في عين التينة وخلد هذا التناغم هو مصالحة ومصارحة".

ولفت إلى أنه "قلت دائماً بعد حادثة ​قبرشمون​، دعوا العقلاء يحلوا المشكلة وحلوها"، منوهاً بأنه "انا اتوقع ان هذا التحرك بدأه البطرك مار بشارة بطرس الراعي في كانون الأول 2019، باجتماع النواب ​الموارنة​ ب​بكركي​، وأنا رحبت بهذا الاجتماع"، موضحاً أن "الوقت حان للقوى المسحية لأن تنسى خلافاتها ونعود لحوار داخلي مصالحة ومصارحة وننسى الاستحقاق الرئاسي".

كما أفاد بأنه "إذا لم نأخذ ​مساعدات​ من ​البنك الدولي​ او من ​مؤتمر سيدر​ ماذا نفعل! يجب ان يكون هناك احتضان ل​سياسة​ الحكومة اقتصادياً".