أعربت وزارة الخارجية الأميركية، عن إدانتها عمليات القتل العشوائية والوحشية مؤخراً للمدنيين في شمال نيجيريا. ولفتت إلى انه "في الأسابيع الأخيرة شن مسلحون يشتبه في أنهم من داعش في غرب إفريقيا هجمات متعددة في ولاية بورنو، مما أسفر عن مقتل أكثر من 120 مدنياً، من بينهم نساء وأطفال وكبار السن، وفي 9 حزيران، هاجم قطاع طرق مسلحون مجهولون قرية في ولاية كاتسينا، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وأضافت: "فقد عشرات الآلاف من المدنيين حياتهم في نيجيريا في السنوات الأخيرة بسبب الهجمات العنيفة التي تشنها الجماعات الإرهابية أو العصابات الإجرامية"، داعية حكومة نيجيريا إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الجهود الجارية للتصدي لهذا العنف ومحاسبة المسؤولين عنه وحماية المدنيين.