لفت رئيس ​جمعية المزارعين​ ​أنطوان الحويك​، إلى أنّهم "لم يدعموا ​الزراعة​ رغن أنّها أهم قطاع يجب أن يُدعم، لأنّه الوحيد الّذي لا يزال يؤمّن الغذاء بأسعار مقبولة"، موضحًا أنّ "المشكلة الّتي نواجهها هي أنّ المزارع يجب أن يشتري المستلزمات الزراعية الأساسيّة على سعر السوق، وهذا ما يمنعه من شراء البذور والأسمدة والأدوية الزراعية كما يجب، ما يتسبّب بالتالي بمشكلة".

وأشار في حديث إذاعي، إلى أنّ "المشكلة الأكبر قد نواجهها اعتبارًا من تشرين الثاني المقبل، فالآن الزراعة في ​البقاع​ والجبال والأسعار لا تزال مقبولة، لكن في الخريف ستصبح الزراعة تحت الخيم البلاستيكية، والمزارع لن يتمكّن من شراء المواد الزراعيّة وتغيير البلاستيك الخاص بالخيم، ممّا سيؤدّي إلى انخفاض الكميّات وارتفاع الأسعار بشكل خيالي". وحذّر من أن "نعيش كارثة غذائيّة ابتداءً من تشرين الثاني".