أكد الوزير السابق ​ميشال فرعون​ اثر اجتماع موسع لكتلة "المستقبل" النيابية أن "الاجتماع يتم في أوضاع استثنائية صعبة للغاية حيث تتعرض القطاعات كافة الى الإنهيار وتحتاج الى اهتمام خاص من قبل ​الدولة​، بدءا بالقطاع السياحي، مرورا بالقطاعات الإنتاجية الصناعية والتجارية، إضافة الى قطاع ​المصارف​ والقطاعين العام والخاص".

ولفت فرعون إلى ان "اصحاب المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة يعانون من صعوبات لم نر مثيلا لها في السابق ويجب أن نصغي أكثر الى مطالبهم ليكون صوتهم مسموعا أكثر، وكذلك صوت المودعين في المصارف وحقوقهم". وأسف "لأن الانهيار الاقتصادي، المالي والاجتماعي يرافقه انهيار للأمل وإحباط ومشاكل يواجه المواطنين، لاسيما عند فئة ​الشباب​".

واعتبر أن "عودة الأمل ارتبطت سابقا في كثير من المحطات بعودة رئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ الى الحكم، واليوم عودة الأمل تحتاج أيضا الى بلورة وتطوير خطة واضحة، ولو كانت خارج الحكومة، تتضمن شروط العودة والخطوط الحمر والإصلاحات وخارطة طريق للإنقاذ المالي والاقتصادي مع رفض واضح لممارسات سابقة لا سيما بعد الإنقلاب على تسوية ​الدوحة​ في ​قطاع الكهرباء​ وغيره من القطاعات لأن اللبنانيين لن يتحملوها مجددا ورأينا أمثالا لها في قرارات الحكومة أخيرا".

وأمل أن "يكون هناك ميثاق شرف بين الجميع، لجهة عدم المس بالأملاك العامة والخاصة خلال التحركات المطلبية لأن ذلك يفقد جوهر المطالب ويؤسس للفوضى، على الرغم من أن معظم ​المتظاهرين​ يدافعون عن حقوقهم الأساسية المشروعة بإصلاح الدولة". وقال: "يجب ان تبقى ​بيروت​ ووسطها رمزا للعيش الواحد والتلاقي بين اللبنانيين ولمستوى من الحضارة في التعبير وفي أداء ​القوى الأمنية​".