أعلن المتحدث باسم الخارجية ​الصين​ية تشاو لي جيان، أن بلاده غير مهتمة بمواصلة التصعيد العسكري عند الحدود مع ​الهند​، وليست مسؤولة عن التطورات الأخيرة هناك، مشددا على أن "بكين لا تريد وقوع المزيد من الاشتباكات عند الحدود مع الهند، والدولتين تحاولان حل الخلاف القائم بينهما عبر الحوار"، واعتبر أنه "لا يجب إلقاء اللوم على الصين في التصعيد الأخير الذي أودى بأرواح 20 عسكريا هنديا على الأقل، والوضع عند الحدود مستقر وتحت السيطرة بشكل عام".

ومن المتوقع أن يكسر رئيس الوزراء الهندي ​ناريندرا مودي​، اليوم صمته إزاء الحادث عند الحدود، وذلك على خلفية الضغط المكثف من قبل وسائل الإعلام الهندية ومعارضيه الذين يطالبونه بالرد بشكل حاسم على مقتل العسكريين الهنود، حيث أنه سيبحث المستجدات الحدودية اليوم مع الممثلين عن الأحزاب السياسية في بلاده.

ووقع الاشتباك أثناء اجتماع بين الطرفين عقد بهدف بحث سبل تخفيف التوتر في المنطقة الحدودية حيث تواجه القوات الهندية والصينية بعضها البعض منذ أوائل أيار الماضي في عدة مواقع بمنطقة لداخ.