شارك وزير السياحة والشؤون الإجتماعية البروفسور ​رمزي المشرفية​ في الجلسة الطارئة للمجلس الوزاري العربي للسياحة حول جائحة فايروس كورونا المستجد، معتبرا أن "​لبنان​ يعاني اليوم من مشاكل إقتصادية واجتماعية كثيرة، وأتت جائحة ​الكورونا​ لتزيد من حدة هذه المشاكل، وتضع أعباء إضافية على كاهل الدولة والشعب، ومنذ البداية، كانت مقاربتنا لهذه الجائحة مقاربة إحترازية وقائية لمنع التفشي، وكانت التعبئة العامة هي الحل الأمثل للحد من التخالط الاجتماعي والجسدي، ولكي يبقى كورونا تحت السيطرة".

ولفت إلى أن "جهودا جبارة بذلت بهذا الخصوص، حيث تظافرت جهود الحكومة مع وعي والتزام المواطنين لنتمكن من تحقيق تقدم بارز ونوعي في السيطرة على هذه الجائحة منع تفشيها وانتشارها، والآن نحن في صدد العودة التدريجية الى نمط الحياة الطبيعية مع المحافظة على كافة الاجراءات الوقائية، واحترام مختلف معايير ​منظمة الصحة العالمية​ وتوجيهات وزارة الصحة اللبنانية".

وأوضح أن "القطاع السياحي أحد أهم الركائز التي من شأنها انتشال لبنان من واقعه الصعب وإعادته لريادته وموقعه ودوره المحوري على خارطة السياحة العربية، فيشكل السياح القادمون من ​السعودية​ خاصة و​الخليج​ عامةً رافداً أساسياً للقطاع السياحي في لبنان، ونحن حريصون أشد الحرص على تفعيل هذا الدور وتعزيزه، ونحن مستعدون لتأمين مختلف التسهيلات والخدمات التي تشجع السياح العرب على القدوم للبنان. كذلك نشدد على أننا مستعدون أيضاً لتبادل الخبرات وتنظيم دورات سياحية مشتركة للاستفادة من التجارب وتوظيفها في خدمة القطاع السياحي في ​الدول العربية​".