إستنكرت اللجنة المركزية للعسكريين المتقاعدين في ​التيار الوطني الحر​ "إقدام بعض المجموعات على حرق المحال التجارية والعبث بالممتلكات العامة والخاصة بشكل سافر، واستخدام ​العنف​ ضد القوى العسكرية والأمنية الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوفها، ما يؤشر الى وجود نيات مبيتة لدى هذه المجموعات ومن يقف خلفها على استهداف مسيرة ​السلم الأهلي​. ونوه المجتمعون بجهود الجيش و​الأجهزة الأمنية​ التي أفضت الى إعادة الأمن والاستقرار وقطع دابر الفتنة، مناشدين المعنيين التشدد في محاسبة المعتدين".

وتوقفت اللجنة بعد اجتماعها عند "بعض الأصوات والأقلام المغرضة التي تحاول تشويه مسيرة اللجنة، مؤكدين أن العمل على تأسيس اللجنة بدأ قبل فترة طويلة من إقامة التجمع الذي يغمز من ناحيته البعض، وأن ​العسكريين المتقاعدين​ في التيار يمارسون حقهم الطبيعي في العمل الوطني كسائر المواطنين، وهم ليسوا في وارد مواجهة أحد من رفاقهم العسكريين إلى أيّ مجموعة انتموا، بل سيكونون الصوت الصارخ في الدفاع عن حقوق جميع العسكريين في الخدمة الفعلية والتقاعد".