افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، عن تسجيل اول اصابة بفيروس "الكورونا" في ​مدينة صيدا​، وفق ما اورد التقرير اليومي ل​وزارة الصحة​ اللبنانية، وللغاية تواصلت وحدة الرصد الوبائي في الوزارة مع ​بلدية صيدا​، التي قامت بدورها بمتابعة حالته الصحية وطلبت منه ​الحجر المنزلي​ وامنت له كل ما يحتاج اليه .

وعلمت "النشرة"، ان المصاب مقيم في صيدا، ولكنه يعمل خارج المدينة الادارية، حيث يرجح انتقال العدوى اليه، ويجري التدقيق في حالة افراد عائلته المؤلفة من ثلاثة اشخاص والتي لم تظهر عليهم عوارض قوية وسيقوم فريق طبي اجراء الفحوصات اللازمة لتحديد وضعه الصحي.

واكد عضو مجلس بلدية صيدا مصطفى حجازي لـ "النشرة"، وجود حالة ايجابية مقيمة في صيدا، مؤكدا ان "حالته الصحية لم تستدعي نقله الى المستشفى لانه يعاني من عواض خفيفة"، موضحا ان "​البلدية​ تواصلت معه من أجل الاللتزام بالحجر المنزلي"، مشيرا ان "الامر يحتاج الى بعض الوقت لتحديد حالة ثلاثة من افراد العائلة الصحية، وان وزارة الصحة على تواصل مع البلدية لهذه الغاية، متحفظا عن ذكر اسم العائلة ومكان اقامتها حاليا حتى لا تثير بلبلة في المدينة"، داعيا "ابناء المدينة الى الالتزام بالاجراءات الوقائية الاحترازية وخاصة لجهة ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي لانه افضل طريقة للوقاية.

يذكر ان المدينة سجلت حالة اصابة بفيروس "الكورونا" مع بدء الازمة، كان وافدا من ​تركيا​ وقد التزم الحجر في منزله في شارع الاوقاف الاسلامية، وتماثل للشفاء التام دون ان تستدعي حالته الصحية نقله الى المستشفى.