شدد "​لقاء الجمهورية​" في بيان على "ضرورة حماية ​لبنان​ وإنقاذ ما يمكن إنقاذه حفاظاً على ما تبقى"، داعياً إلى "الاعتبار من تداعيات تحدي ​المجتمع الدولي​ لخدمة مصلحة غير لبنانية".

وأكد "ضرورة الاستقتال لحماية لبنان وصون حدوده والحفاظ على كرامة شعبه والعمل على تحسين وضعه الاقتصادي وتحصين علاقاته العربية والدولية وعدم إقحامه في صراعات المحاور سعياً إلى استعادة الثقة المفقودة وهي مفتاح الحل الوحيد للعودة التدريجية إلى ​الحياة​ الكريمة التي يستحقها ​الشعب اللبناني​ بمختلف تلاوينه".

ورأى أن "تنفيذ لبنان تعهداته هو السبيل الوحيد للتخفيف من وطأة التداعيات على انواعها وابرزها اليوم دخول قانون قيصر حيز التنفيذ، بخاصة ان "​إعلان بعبدا​" أصبح مرجعية ل​مجلس الأمن​ ومعظم الدول الصديقة المشاركة في قوات ​اليونيفل​. وبالتالي تبدو الضرورة ملحّة للمسارعة الى اقفال المواقع العسكرية على الحدود مع ​سوريا​ وإقرار ​الاستراتيجية الدفاعية​ كتكملة أساسية لإعلان بعبدا (2012)، وكتنفيذ لجلسات حوار ​عين التينة​ (2006)".