أكد الوزير السابق ​روني عريجي​ ان "كل انسان حر بأن يعبر عن رأيه الشخصي وكان الأجدر ب​السلطة​ ان تعثر على السبب وراء هذا الكلام لا محاسبة المواطنين على رأيهم"، مشددا على ان "حرية التعير مبدأ أساسي لا يمكن تغييره ونحن مع ​حرية التعبير​ طالما لا تؤدي إلى ​العنف​".

كما شدد في حديث تلفزيوني على ان "التوقيف الاحتياطي لا يجوز، ونحن نرفض هذا الامر"، معتبرا انه "هناك منحى في لبنان خاطئ وبات التوقيف الاحتياطي كعقاب في حين يجب ان التوقيف الاحتياطي هدفه ال​تحقيق​"، مذكرا بـ"شرعة ​حقوق الانسان​ التي تنص على ان نتقاد السلطة حق للناس طالما لا يؤدي إلى العنف".

واعتبر ان "​التيار الوطني الحر​ يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي ليسوّق لأفكاره ان كانت صحيحة أو خاطئة"، داعيا إلى معالجة الاسباب وليس النتائج فقط".

وردا على سؤال، قال: "يجب ان تنجح تجربة ​الرئيس ميشال عون​ لنخاف منها، والتجربة حتى اليوم لم تنجح ف​الوضع الاقتصادي​ كارثي والوضع السياسي تشنج ما بعد تشنج". وأضاف "نحن نمر بصراع سياسي ومن حقنا ان نستخدم كل الاساليب المشروعة لتحقيق هدفنا ومن حقنا ان نصل إلى الرئاسة ومن حقنا ان نعمل على عدم إيصال خصمنا السياسي إلى الرئاسة".

وأوضح عريجي ان "من فتح معركة الرئاسة هو الرئيس ميشال عون وليس نحن"، مشددا على اننا "ضد الطائفية ولا نساوم على مبادئنا، والرئيس عون أنهى نصف عهده والنتيجة التي نراها ليست جيدة ونأمل ان يعمل لتجنيبنا الكابوس بدل ان يفكر بإيصال أي أحد إلى الرئاسة ولو كان صهره".

من جهة أخرى، لفت إلى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري هو ضابط الايقاع وصمام الامان في هذا البلد واستطاع ان يخلق شبكة من الامان وشبكة من الثقة مع الجميع، لأن العهد بعلاقته السيئة لم يعد باستطاعته ان يلعب دور الميزان في البلد"، معتبرا ان "الحوار بالمطلق جيد خاصة عندما يمر البلد بمراحل صعبة بتاريخه لكن الحوار كي ينجح بحاجة إلى عمل. وان عدم عقد حوار أفضل من عقده وفشله".