لفت وزير الأشغال العامة والنقل ​ميشال نجار​، خلال جولة له في ​مرفأ بيروت​، إلى "أنّنا في أحد أهم المرافئ في ​البحر المتوسط​، وليس غريبًا أن يكون كذلك فنحن من نَشرنا الحرف وبدأنا التجارة في العالم"، مركّزًا على أنّ "الترانزيت" من أهمّ العناصر الّتي تُغذّي ​الاقتصاد اللبناني​".

وأشار في مؤتمر صحافي، إلى أنّ "قدرة المرفأ أكثر من 1.3 مليون حاوية في السنة، ما يعود على الخزينة بـ350 مليون دولار تقريبًا سنويًّا، قبل أن يبدأ البلد بالمرور بالضائقة الاقتصاديّة وأزمة "​كورونا​". وأكّد "وجوب إعادة تشغيل العجلة الاقتصاديّة، ولا يوجد مكان أهم من المرفأ للبدء بذلك"، مركّزًا على أنّه "يجب أن تتمّ إعادة النظر بالهيكليّة الإداريّة والوضع الإداري للمرفأ".

وأوضح نجار، أنّه "تمّ القيام بدراسة للهوية المؤسّساتيّة للمرفأ، ومن المهم أن يكون هناك تعاون بين القطاعين العام والخاص"، مشيرًا إلى أنّ "كلّ الأمور الأساسيّة المتعلّقة بالشفافيّة وضمان حسن سير العمل في المرفا وغيرها، سنعمل للحفاظ عليها".