نبّه المفتي الشيخ ​حسن شريفة​، من "مخاطر التدهور الاقتصادي وما له انعكاسات سلبيّة على المستوى الاجتماعي، والخروج على القوانين بسب الجوع"، مطالبًا ​الحكومة​ بـ"الابتعاد عن نَظم الأشعار والقيام بخطوات عملانيّة ملموسة تُعطي بعضًا من الثقة، بعد الخطط والوعود المتراكمة".

وحذّر في خطبة الجمعة، من "أسلوب الكيديّات و​سياسة​ كَم الأفواه الّتي تزيد الأمور تعقيدًا"، معربًا عن أسفه لـ"بعض التصريحات الداخليّة المؤيّدة لـ"قانون قيصر". ورأى أنّ "تلك التصريحات كمَن يساعد الجلّاد على نفسه، لأنّ أعداء ​سوريا​ هم أعداء ​لبنان​ وأعداء ​فلسطين​، وما يضرّ بسوريا يضرّ بلبنان، وهذا جزء من سياسة التفرقة الّتي تنتهجها ​الإدارة الأميركية​ حمايةً ل​إسرائيل​ وللاقتصاص من محور ​المقاومة​ والممانعة". وركّز على أنّ "هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من التفاهم على المصلحة الوطنية العليا، والابتعاد عن الصغائر".

وانتقد شريفة "الدول اللاهثة للتطبيع مع العدو الصهيوني"، مخاطبًا إيّاها بالقول: "ان المصالحات بينكم كعرب أَولى من انتحاركم في أحضان الصهاينة، لأنّ لعنة التاريخ ستلاحققكم في قبوركم"، متسائلًا: "هل الدول الّتي صالحت إسرائيل هي في مأمن، وأبرزها مصر والأردن؟".