لفتت النائبة ​بولا يعقوبيان​،عن خيار التوجّه نحو الشرق، إلى أنّه "ليس المهم اتجاه الريح إنّما المهم القبطان الّذي يقود السفينة، ونحن لدنيا مجموعة قراصنة لن تُغيّر شيئًا في واقعنا"، موضحةً أنّ "أي طرح يُعرض إذا لا يوجد أشخاص تحمله وتطبقّه كما يجب، فهذه مشكلة".

وركّزت في مؤتمر صحافي، يتناول اقتراح قانون لنظام سعر الصرف، على أنّ "الاقتراح يكبّل الفاسد، وإذا لا يمكن تغيير الفاسد في المدى المنظور، فيجب تكبيله. هذا الطرح هو حلّ مهمّ جدًّا للأزمات الّتي وصلنا إليها"، مشدّدةً على أنّه "لا يراهن أو يفكّر أحد أنّ ​الثورة​ ممكن أن تنطفئ. الثورة ستتجدّد، وما يوقظ الجمر تحت الرماد هي هذه الطبقة السياسيّة".

وأشارت يعقوبيان، إلى أنّه "على المعارضة في ​لبنان​ أن تبدأ بطرح الحلول وهذا ما نفعله اليوم.أكثريّة اللبنانيّين فقدوا الثقة، والخارج فقدها أيضًا ويعرف أنّ لبنان محكوم من طبقة مافيويّة"، مبيّنةً أنّ "هذه الطبقة مستمرّة بطبع العملة بشكل جنوني، ويبدو أنّهم اتّخذوا القرار بلملمة أنسفهم، بوجه المعارضة الّتي هي الناس". وشدّدت على "أنّنا لم نتوقّف يومًا عن طرح الحلول، للتبيان أنّ هناك إمكانيّة للحل، لكن على المواطنين أن يآمنوا أنّ صوتهم يغيّر، واعترضهم أساسي".