أشار رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في ​الصومال​، جاستين برادي، إلى أن "آليات التكيف في الصومال أقل بكثير من آليات البلدان المجاورة. لذلك، فإن تأثير ​الفيضانات​ و​الجراد​ و"​كوفيد 19​"، ليس بسيطا إنسانيا".

وأوضح برادي أن "تحذير ​الأمم المتحدة​ يأخذ في الاعتبار نقاط الضعف الهيكلية المتأصلة في الصومال، مما يجعل البلاد أكثر عرضة للخطر من الدول الأخرى في المنطقة"، داعياً الجميع إلى مد يد المساعدة لتفادي الأسوأ.

والجدير بالذكر أن هناك حوالي نصف مليون شخص نزحوا، في حين تضرر أكثر من مليون شخص إجمالا، نتيجة الفيضانات و​السيول​ النهرية في الصومال. وتعد "بيليت وين" واحدة من أكثر المناطق تدمراً والتي تعرضت لأول مرة لفيضانات شديدة في أواخر العام الماضي، عندما فجر نهر شابيلي ضفافه بسبب ​الأمطار​ الغزيرة.