إستنكرت ​الحكومة اليمنية​ بالأحداث الأخيرة التي وقعت في سقطرى، معتبرة أن ما ينفذه المجلس الانتقالي الجنوبي من سيطرة على مؤسسات الدولة، "اعتداء غاشم على أبناء الأرخبيل وتمرد وانقلاب"، معتبرة أن "الهجوم المسلح والاعتداء الغاشم على المواطنين تمثل الرد الفعلي العدواني والمستهتر لما يسمى بالمجلس الانتقالي على الجهود الحثيثة التي تبذلها ​السعودية​ لاستعادة مسار تنفيذ اتفاق ​الرياض​".

ولفتت إلى أن "سيطرة أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي على عدد من المباني الحكومية ومؤسسات الدولة، يحتم الوقوف بجدية، وعدم الصمت حيال ما يجري انطلاقا من المسؤولية التاريخية والوطنية للحكومة أمام شعبها والرأي العام"، مطالبةً "قيادة التحالف العربي بحكم وجود قواته في أرخبيل سقطرى، بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل والجاد لوقف "صلف قيادة المجلس الانتقالي ومجاميعهما المسلحة".