أجرى النائب ​فيصل كرامي​، اثر تجدّد الخلاف بين أهالي بشري وأهالي ​بقاعصفرين​، المتعلّق بمنع إحدى الجهات الأُخرى من ريّ وسقاية أراضيها ومزروعاتها، سلسلة اتصالات بغية التهدئة ومنع تطوّر هذه الحوادث إلى ما لا تُحمد عقباه، طالبًا من أهالي بقاعصفرين "ضبط النفس وعدم الوقوع في فخّ الفتنة الّتي يرغب ويعمل لها البعض، والتعاون مع ​قيادة الجيش اللبناني​".

وأكّد لهم "أنّه سيقوم بمتابعة الموضوع وبذل الجهود السريعة لإيجاد حلّ نهائي لهذه المعضلة، عبر الاحتكام إلى السلطات والقوانين الّتي تحفظ حقوق الجميع".

وأجرى كرامي اتصالًا مطوّلًا مع رئيس الحكومة ​حسان دياب​، وضعه خلاله في صورة وطبيعة التعدّي بكلّ تفاصيله، مشيرًا إلى أنّ "الوثائق القانونيّة والخرائط العسكريّة المتعلقة بالنزاع بين المنطقتين تُثبت ملكيّة وحقّ أهالي بقاعصفرين في سقاية أراضيهم". وأكّد دياب "أنّه سيعتبر هذا الملف أولويّة، وسيعمل على إنهائه بالشكل القانوني وبالطريقة الّتي تُرضي كلّ الجهات".

كما اتصل بقائد الجيش العماد ​جوزيف عون​، ووضعه بصورة الاعتداءات الأخيرة الّتي يخشى من تطوّرها، بحيث يؤدّي الفعل إلى ردّ فعل ويقع المحظور. وأكّد العماد عون بدوره لكرامي، أنّ "السلطة العسكرية المعنيّة في ​الشمال​ ستتولّى ضبط الأمور ومنع الاعتداءات، والعمل على إنهاء هذا النزاع بشكل جذري".

كما أجرى دياب اتصالًا بالعماد عون، طالبًا منه التدخّل الفوري لتهدئة الوضع وحلّ المشكلة.