أعربت وزارة الخارجية ​الإمارات​ية، عن تأييدها لـِ"ما ورد في كلمة الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ اليوم في سيدي براني، بخصوص ​ليبيا​"، مؤكّدةً "تضامن الإمارات ووقوفها إلى جانب مصر في كلّ ما تتّخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا الشقيقة".

وثمّنت في بيان، "الجهود المصريّة الحثيثة للتوصّل إلى تسوية سياسيّة شاملة في ليبيا، بخاصّة مبادرة ​القاهرة​ المتسقة مع القرارات الدولية كافّة"، مركّزةً على أنّ "حرص السيسي على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، ينبع من توجّه عربي أصيل باعتباره جزءًا لا يتجزّأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي".

وأشادت الوزارة بـ"حرص القاهرة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف ​إطلاق النار​، وبدء مفاوضات العملية السياسيّة الشاملة تحت رعاية ​الأمم المتحدة​، وفقًا لمخرجات ​مؤتمر برلين​ وتطبيقًا عمليًّا لمبادرة إعلان القاهرة، الّتي نصّت على حلّ الميليشيّات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا".

وجدّد تأكيد "موقف الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا والالتزام بالعملية السياسيّة"، مشدّدةً على أنّ "الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع، وتحقيق الاستقرار الّذي يلبّي تطلّعات الشعب الليبي الشقيق".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أشار في وقت سابق من هذا اليوم، إلى أن "أي تدخل مصري مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء للدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب"، منوهاً بأن "أهدافنا ستكون حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الأمن القومي المصري، وحقن دماء الشعب الليبي".