اشار نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​ايلي الفرزلي​ الى انه ليس متفائلا لجهة بناء ​الدولة المدنية​ في هذا الشرق الحزين، لان تاريخ هذا الشرق منذ ايام حمورابي الى اليوم ومن ايام ​توت عنخ آمون​ في مصر لم يمر دولة مدنية عبر التاريخ. ولفت الى انه يتعاطى بواقعية سياسية ولا يطرح مجرد شعارات، واكد انه سيعمل جاهدا وبشكل فعال ل​تحقيق​ او محاولة تحقيق الدولة المدنية، وحتى تلك اللحظة يجب الاعتراف بكل المكونات المحلية وعدم قضم حقوقها. واكد ان هناك محاولة للسير في هذا المسلك، ولا ادري اذا كانت ستنجح او لا.

واوضح الفرزلي في حديث تلفزيوني، بأن الوضع الحالي الصعب على كل الاصعدة يستوجب عقد لقاء وطني للحوار، ولو لم يسلك ​الرئيس ميشال عون​ لكنا سالنا عن عدم الدعوة. واوضح بان الناس من تجعل الزعيم زعيما في الانتخابات، ولفت الى ان من خرب وكسر واعتدى في وسط بيروت معروف التوجه والانتماء. واكد بأن العمل من اجل انتاج قانون انتخابي جديد هو عمل جدي قد يمكن هذه القوى من صحة التمثيل، ولفت الى ان هناك مناخ جدي لاجراء اصلاحات جدية في البيئة السياسية في لبنان.

واعتبر بـان مسألة وجود رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري في جلسة الحوار أمر ضروري إذا كانت إرادة التوافق قائمة، موضحا بأنه مع تشكيل حكومة وحدة وطنية بحال اصبحت الظروف مناسبة لذلك. واشار الى ان البلد قائم على فكرة الحوار ويجب أن تتبع حوار بعبدا لقاءات عدة تذهب باتجاه إنقاذ البلد.وراى ان توقيت المؤتمر الصحفي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ليس مناسبا.

ولفت الى انه على رئيس الحكومة حسان دياب أن يمهّد لإنتاج حكومة وحدة وطنية حيث لا تشعر أي طائفة من الطوائف بالغبن. واعتبر بأن توفير الحد الادنى من التوافق الوطني يؤمن الارضية لخلاص البلد، واشار الى ان "زرك الامور" على الصعيد المالي في الداخل يمكن او يؤدي بالمنطقة الى الانفجار.