حدد الرئيس ال​إيران​ي ​حسن روحاني​ "عددا من العوامل التي أدت إلى انخفاض قياسي لسعر العملة الوطنية مقابل ​الدولار​"، موضحاً ان "​العقوبات الأميركية​ على قطاع ​النفط​، وإغلاق بعض المنافذ الحدودية بسبب تفشي ​فيروس كورونا​، وانخفاض ​الصادرات​ خلق مشكلة في نقل وتأمين وتداول العملات الأجنبية في إيران، ولكن لا ينبغي أن تؤثر تقلبات أسعار السلع في إيران على حياة المواطنين"، داعياً المسؤولين الى "العمل للسيطرة على سوق العملات الأجنبية".

هذا وتأتي تصريحات روحاني فيما تواصل العملة الوطنية الانهيار مقابل الدولار الأميركي، حيث فقدت العملة الإيرانية نحو %50 من قيمتها في غضون الأشهر الستة الماضية، وتخطى ​سعر الدولار​ الواحد حاجز الـ 180,8 ألف ريال في التعاملات".