أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أدي معلوف، في حديث تلفزيوني، الأجوبة الرسمية التي من المفترض أن تصل يوم الثلاثاء المقبل هي التي تحسم مصير اللقاء الوطني في بعبدا، لافتاً إلى أنه يأتي بعد محطات أساسية، هي الوضع الإقتصادي والإجتماعي والمالي وبروز خطر الإنزلاق نحو الفتنة، بالإضافة إلى ​قانون قيصر​ الأميركي.

ورأى معلوف أن كل عنوان من هذه العناوين بحاجة إلى جلسة حوار بين اللبنانيين من أجل إيجاد قواسم مشتركة وشبكة الآمان، موضحاً أن المشاركين هم المنتخبين من قبل المواطنين اللبنانيين، لافتاً إلى أن اللقاء تشاوري والهدف منه إتخاذ قرارات.

وأكد معلوف أن اللقاء لن يحل كل المشكل بكبسة سر، لكن يمكن أن يكون بداية لتفاهمات حول العناوين المطروحة، لافتاً إلى أن الواقع يجب أن يقود إلى تجاهل العناوين الخلافية والمناكفات، لأن إنهيار الهيكل سيكون على رأس الجميع.