دعا ​مجلس الأمن​ القومي الأميركي، إلى "وقف النار واستئناف المفاوضات فورا في ​ليبيا​".

وأعرب مجلس الأمن عن معارضته للتصعيد العسكري في ليبيا من أي فريق كان، مشددا على ضرورة بناء العملية السياسية في ليبيا على محادثات 5+5 ومبادرة ​القاهرة​ ومسار ​برلين​.

في سياق متصل، ناقش ​وزير الخارجية​ المصري ​سامح شكري​ مع نظيره الروسي ​سيرغي لافروف​ هاتفيا تطورات الأوضاع في ليبيا ومستجدات ملف ​سد النهضة​، فضلاً عن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وكانت الحكومة الليبية المعترف بها من جانب من الأمم المتحدة قد رفضت تحذير الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، بأنه قد يتدخل عسكريا في ليبيا. وقالت الحكومة " إن هذا عمل عدائي، وتدخل مباشر، ويرقى إلى إعلان الحرب".