أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ انه "حتى الآن ما زال موعد ​اللقاء الوطني​ في توقيته المعلن بانتظار ظهور كل المواقف واعلان رؤساء الكتل مواقفهم من المشاركة في اللقاء"، لافتا إلى ان "اللقاء الوطني على اي مستوى بات مطلوبا في هذه المرحلة الدقيقة والظروف الحرجة التي يمر بها ​لبنان​ لأن اللقاء هو للحوار والتشاور للوصول إلى تفاهمات وطنية وتحمل المسؤولية في كيفية اخراج لبنان من الازمة التي يمر بها".

ولفت في حديث إذاعي إلى انه "نمر بمرحلة دقيقة ولا نملك الوقت لتسجيل الانتصارات الحقيقية والوهمية لأن الخطر يحيط الجميع والمهدد هو لبنان بكل تركيبته وبالتالي لا يمكن لأي فريق ان يتخلى عن مسؤوليته فالانقاذ من مسؤولية الجميع". وأضاف "للأسف اشكاليتنا في هذا الوطن هي في التركيبة التي زادت من التعقيدات وظهر اننا نعيش مرحلة مستجدة مختلفة عن العقود الماضية ولا يمكن الاستمرار في هذه الطريقة في ظل التطورات والاشكاليات التي طرأت على ​الحياة​ السياسية العامة".

وشدد على ان "موضوع اللقاء ليس موضوع قوانين ونقاط ومواد دستورية التزمنا بها منذ فترة انما الموضوع موضوع إيجاد السبيل لاتخاذ خطوات وخلق خارطة طريق للانقاذ".