حذر رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ من استمرار تردي الأوضاع المعيشية وتفاقم ​الأزمة​ الاقتصادية وانهيار العملة الوطنية مما يخشى معه من ​انفجار​ اجتماعي يهدد النظام العام للمجتمع ، وهذا ما يحمّل المسؤولين تبعات هذه الازمات التي تحتم عليهم ان يستشعروا خطورة الأوضاع في البلاد والمنطقة فيتداعوا الى عقد لقاءات ومشاورات مكثفة تؤسس الى تحويل لقاء ​الحوار الوطني​ في ​بعبدا​ الى فرصة لانتاج حلول وطنية لكل ازماتنا.

وراى ان خطورة المرحلة تستدعي ان يكظم المسؤولون غيظهم ويتحلوا بروح المسؤولية الوطنية فيتعالوا على الخلافات السياسية و المصالح الشخصية ، و يلتزموا الخطاب الوطني البعيد عن التشنج واثارة الغرائز الطائفية والمذهبية ويتركوا الخلافات الجانبية ويقلعوا عن السجالات والمناكفات ويضعوا مصلحة وطنهم وشعبه فوق كل الاعتبارات، فالجميع مطالبون بالتضامن الوطني لإنقاذ ​لبنان​ من خلال الحوار والتشاور تمهيدا لتشكيل شبكة امان سياسي واقتصادي تحمي لبنان وتوفر الامن والاستقرار الاجتماعي لشعبه وتمنع الاختراقات والفتن التي يستغلها أعداء لبنان لتخريبه.