أشار الوزير السابق ​نقولا تويني​، إلى أن "المواقف الاخيرة الذي اعرب عنها الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ في موضوع السد الحبشي او موضوع الخطوط الحمر الليبية، تبشرنا بعودة الشقيقة مصر الى ساح الصراع العربي الاقليمي، مما يعيد امل شعوب المشرق و​المغرب​ العربييْن في اعادة معادلة التوازن الاستراتيجي مع العدو الصهيوني أولاً ومع المطامع الدولية والاقليمية في بطاح العرب".

ونوه تويني بأنه قرأ "تحليلاً في "غلوبال فاير باوِر" يصنّف ​الجيش المصري​ كثامن قوة عسكرية في العالم، متفوقاً على الجيشين ال​اسرائيل​ي والتركي، وهي ترفع من منسوب آمالنا لاعادة بعض التوازن في المعادلة الظالمة المفروضة اليوم على ​لبنان​ وسوريا و​العراق​ و​الأردن​".

كما شدد على أن "عودة مصر إلى محورها العربي الطبيعي من شأنها ان تعطي قوة ردع وهجوم هائلة تعزز الثقة والامل بشعوب المشرق العربي الذي يرزح تحت الظلم والحرمان والتهديد اليومي من اسرائيل وبعض القوى الاقليمية والدولية. لقد آن الاوان ان تستعيد حكوماتنا وشعوبنا بعض ما خسرناه في حروب داخلية واعتداءات إرهابية واحتلالات غاشمة، إضافة إلى تجويع لبنان وإفقاره. من هنا الحاجة الى مصر القوية المُقتدرة على فرض غطاء اقليمي يحد من العدوان اليومي الذي يتعرض له شعب لبنان في تجلياته كافة ومنها الانهيار الاقتصادي".

ورحب تويني "بمصر الى ربوع لبنان والمشرق. إن عودة الدور المصري الوازن إلى الميدان الاقليمي يعزز من فاعلية ارغام العدو على التراجع والإنكفاء. وعسى أن نشهد ذلك في أقرب وقت ممكن".