دان الاتحاد النسائي التقدمي، في بيان، "الكلام التنميطي المهين الذي ورد على لسان من يفترض به أنه مؤتمن على لغة الصحافة، وان ما قاله للأسف نقيب الصحافة ​عوني الكعكي​ وهو المعتاد على ما يبدو على تسليع النساء، يدفعنا الى تأكيد على ان زمن اختيار النساء وفق أشكالهن ولى وما عاد حاضرا إلا في مخيلة وسلوك من تقودهم أفكارهم الغرائزية، وان زمن الفصل الجندري بين الحقائب والوزارات ولى إلى غير رجعة أيضا، والوزارة التي يديرها رجل "مكتمل الرجولة" تديرها امرأة مكتملة الأنوثة بمقدار الجدارة نفسها وربما أكثر".

وشدد الاتحاد على ان "زمن الصمت عن إهانة قدرات النساء وإمكانياتهن وفعاليتهن بالتساوي مع الرجال في مختلف المحافل والمجالات ولى بدوره، على أمل أن يولي قريبا وقريبا جدا زمن أشباه الرجال، ممن يقبضون على أهم المناصب وأكثرها حاجة لعقل متقدم، منفتح واع، يتحكم بكل كلمة تصدر عن صاحبه، عل ​نقابة الصحافة​ عندها تستعيد موقعها وحضورها المرتجى كمرجع قادر على إنصاف الصحافيات والصحافيين وإحقاق الحق والعدالة المستحقة لهن جميعا، وكمرصد يراقب انتهاكات حقوق الإنسان بشكل عام والنساء بصورة خاصة، ويمنع كل صورة نمطية تنتشر عنهن بدل تكريسها وترسيخها بأبشع الطرق".