أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ كرمة صبري، أن "دائرة الأوقاف الإسلامية بدأت تفقد سيطرتها بشكل تدريجي على إدارة المسجد، وخاصة في المنطقة الشرقية التي يقع فيها باب الرحمة"، محذراً "من خطورة الوضع في الأقصى، ومحملا الدول العربية المسؤولية لأنها تخلت عن القدس والأقصى، وشجعت إسرائيل من خلال التطبيع معها على مواصلة جرائمها".
ولفت الى ان "إسرائيل كانت تخطط لتحويل باب الرحمة إلى كنيس يهودي، لكن إعادة فتحه قطعت الطريق على ذلك، وهو ما دفع بحكومة تل أبيب إلى إبعاده شخصيا عن الأقصى، مع عشرات المرابطين الذي أصروا على إبقاء مصلى باب الرحمة مفتوحا للمسلمين".