أشار رئيس ​بلدية صيدا​ الأسبق ​عبد الرحمن البزري​، إلى أن "لقاء 25 حزيران في ​بعبدا​ لا يعني المواطن اللبناني لأن القوى والشخصيات التي سوف تشارك فيه وتلك التي سوف تُقاطعه هي نفسها المسؤولة عن خراب البلاد، وعن ما حصل للإقتصاد اللبناني وعن إفقار المواطنين".

واعتبر البزري في بيان، أن "بعض تلك القوى المدعوّة للمشاركة سواء شاركت أم لم تُشارك هي متورطة إلى حدٍ كبير في المأساة التي يُعاني منها اللبنانيون، وبالتالي فإن الرهان على حلول تنتج عن هذه الطبقة السياسية هو كالمستجير من الرمضاء بالنار".

ولفت إلى أن "الطبقة السياسية سواء إختلفت أم تضامنت أم تحالفت في ما بينها هي في واد، و​الشعب اللبناني​ في وادٍ آخر، وأن حالة الإنفصام هذه ستستمر، وسيعُاني منها اللبنانيون بكافة إنتماءاتهم، والحل الحقيقي يكمُن في أن تتضامن القوى الخيّرة والثورية التي إنتفضت في 17 تشرين ونزلت إلى الساحات من أجل إحداث الفرق، وبناء الجمهورية التي يطمح لها اللبنانيون".