أعلن الرئيس التونسي ​قيس سعيد​ أن "الحل في ​ليبيا​ يجب أن ينبع من القوى الليبية، ونرفض أي تدخل في هذا البلد من أي جهة كانت في إشارة ل​تركيا​ دون أن يسميها منتقدا موقف ​حكومة الوفاق​ الليبية".

وأكد سعيد خلال زيارته ​باريس​ أن "شرعية حكومة الوفاق مؤقتة ولا يمكن أن تكون دائمة، و​السلطة​ القائمة في ​طرابلس​ تقوم على شرعية دولية، ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر، بل هي شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي"، مقترحاً "إطلاق مبادرة ليبية ليبية تهدف إلى صياغة ​دستور​ مؤقت للفترة الانتقالية القادمة في ليبيا بعيدا عن آليات العمل السياسي الغابرة، مؤكدا على رفض بلاده القطعي لأي تدخل خارجي في ليبيا، وتقسيمها يؤدي لتقسيم دول أخرى".