لفتت مصادر الرئاسة عبر صحيفة "الشرق الأوسط" الى أنه "لا شك أن غياب رؤساء ​الحكومة​ السابقين عن اللقاء في ​بعبدا​، مؤسف وكنا نتمنى ألا يحصل، لكنّ هذا لا يعني أن الميثاقية غير موجودة بل كل ​الطوائف​ ممثلة"، مشيرةً إلى أن "هذا اللقاء لا يحتاج إلى الميثاقية لأنه تشاوري ولن يتم اتخاذ قرارات تنفيذية خلاله، إضافةً إلى أن هناك تمثيلاً سنّياً عبر رئيس الحكومة الحائز على ثقة البرلمان وكتلة اللقاء التشاوري التي تمثل 6 نواب منتخبين بأصوات ​الطائفة السنية​".

وجدّدت التأكيد أن "اللقاء لبحث موضوع التطورات الأمنية التي حصلت في ​بيروت​ و​طرابلس​ والتي لامست الخط الأحمر، أي الفتنة"، مشددة على أنه "لا خلاف حول القضايا الأمنية و​السلم الأهلي​ بين جميع الفرقاء، ولا أحد يرفض استقرار البلد".

وردّت المصادر على الذين قالوا إنه لا يوجد جدول أعمال للقاء، بالقول: "إن نص الدعوة واضح بحد ذاته وهو يحدد مواضيع البحث، ولا سيما في الشق الأمني الذي كان سبب الدعوة، وذلك لا يلغي أنه يمكن لأي من الحاضرين طرح أي موضوع يراه مكملاً لهدف اللقاء".

وفي السياق، أعلنت مصادر "​القوات اللبنانية​" "أننا نرحّب بأي دعوة للحوار داخل المؤسسات لكن إذا كانت الأسباب الموجبة لها غير كافية لا نشارك".

​​​​​​​