أكّد عضو ​لجنة الصحة النيابية​ النائب ​فادي علامة​ أنّ "بلدية ​الغبيري​ استطاعت احتواء ال​حالات​ المصابة ب​فيروس كورونا​ وتتبعها وتوصلت إلى مصدر العدوى والناس المخالطين"، لافتاً إلى أنّ "​وزارة الصحة​ مستمرة بإجراء فحوصات الـ"بي سي آر" لهؤلاء".

وأوضح علامة في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنّ "الانتشار بقي في المحيط الذي رُصدت فيه الحالات، وفي مجموعتين فقط، واحدة في حي فرحات والأخرى في حي الحرش، علماً بأنه تمّ عزل المنطقتين"، مبينا أن "مصدر العدوى في إحدى المجموعتين يعود إلى مخالطة مغترب وأنّ أحد المصابين في المجموعة الثانية كان قد حضر حفل زفاف منذ أيام".

وشدّد علامة على أنّ "ظهور هذا العدد من حالات الإصابة بكورونا في الغبيري لا يجعلها منطقة موبوءة نظراً لأمرين أولهما مساحة هذه المنطقة وتشعب أحيائها، وثانيهما سرعة التعاطي مع الموضوع واحتوائه عبر آلية واضحة ومتبعة من قبل وزارة الصحة و​البلدية​.

وفي حين أكّد أنّ ​الحياة​ عادت إلى طبيعتها في منطقة الغبيري وأنّ البلدية استطاعت السيطرة على الموضوع، تمنى من الناس "عدم الاستهتار حتى لا تفلت الأمور وننزلق إلى المجهول".