دعت مصادر وزارية معنية ب​الاقتصاد​ عبر صحيفة "الجمهورية" الى "التوقّف عند الفارق في سعر صرف ​الدولار​ بين ​المصارف​ والصرافين الشرعيين والسوق السوداء، بحيث بلغ هذا الفارق بين الجهات الثلاثة نحو 2500 ليرة، ما يعني صعوبة ضبط هذا السعر وتوحيده في المرحلة الراهنة، خصوصاً انّ السوق السوداء هي السوق الفعلية التي تحدد ​سعر الدولار​ بما أنها مُتاحة لكل الناس لتغطية حاجاتهم بنسبة 75 في المئة".

كما دعت هذه المصادر للتنبّه الى انّ "هذا الارتفاع بلغ في يوم واحد نحو 700 ليرة، الأمر الذي يُنبئ بتطور سريع خلال الايام المقبلة وصعوبات ربما ستترتب على الشركات التي تستورد وتضطر الى تبديل عملتها من السوق السوداء كونها غير مشمولة بتعميم ​مصرف لبنان​".