لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​، إلى "أنّنا أكّدنا المشاركة في اللقاء الوطني في ​بعبدا​ يوم غد الخميس، لكن لم يتم تحديد ما إذا كان رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​ أو رئيس اللقاء النائب ​تيمور جنبلاط​ هو مَن سيشارك، وهذا الموضوع يعود لقيادة الحزب تحديده، لكن المهم أنّنا سنشارك".

ورأى في حديث إذاعي، أنّ "المشاركة هي عنوان المرحلة المقبلة، الّتييجب أن تحكم القوى السياسيّة كافّة"، موضحًا أنّ "المسألة اليوم تخطّت الخلافات السياسيّة، وللبنان أمام استحقاق مصيري وكياني، والناس لا يهمّها من يُسجّل نقطة على الآخر، ومن همّه الرئاسة. الناس تعاني من تعانيه وهي قلقة عل مستقبلها، ونحن قلقون على مصير البلد ككل". وأشار إلى "أنّنا لا نقول إنّ الأداء عظيم لا على صعيد ​الحكومة​ ولا على صعيد المعالجات، لكن توقّف الحوار بين القوى السياسية في هذا الوقت المصيري، خطأ".

وركّز عبدالله على أنّ "​الثورة​ تعبير ديمقراطي للناس، وكانت هناك مواقف شريفة منذ 17 تشرين الأول 2019، ولا يمكن تحميل الناس خطأ النظام والسلطة السياسيّة. ليس مسموحًا لأحد أن يُشيطن انتفاضة الناسولن نقبل أن نحمّلها مسؤوليّة الفتنة"، مبيّنًا أنّه "لا يمكن للقاء بعبدا ان يقرر مصير البلد إنّماهو لتدوير الزوايا، وتأمين غطاء سياسي لعمل المؤسّسات الدستورية، في وقت نواجه مفاعيل "​قانون قيصر​" ومفاوضات مع "​صندوق النقد الدولي​"، ونعاني من تبعات وباء "​كورونا​".

وأكّد أنّ "المشكلة اليوم ليست انتخابات رئاسية، فنحن نتكلّم عن انتخابات بأي بلد؟ لنحافظ على البلد أوّلًا، ولنفكّر بعدها بانتخابات.الانتخابات الرئاسية​ من دون بلد وناس لا قيمة لها،والمراكز والمناصب تهوى وتزول أمام عوز الناس وجوعهم".