رأى رئيس حزب الوفاق الوطني بلال تقي الدين أن العقوبات الجديدة على سوريا تحت ما يسمى بقانون "قيصر" هو بهدف الضغط على القيادة السورية وعلى محور المقاومة ،وهو سلوكاً منافياً للشرعية الدولية ،وهو مظهر من مظاهر الإرهاب الاقتصادي على الشعب اللبناني والسوري.
ولفت تقي الدين في بيان، الى أن الإدارة الأميركية عندما لجأت إلى هذا السيناريو الخنق على الأقتصاد السوري أرادت من ورائه تطويع الشعب السوري. واوضح بأن السياسة الأميركية في المنطقة هي ترتكز في الأساس على الهيمنة على المنظومة المالية والمصرفية العالمية، وهي الهيمنة التي يتم توظيفها لأجندات التطويع السياسي كوجه مكمل للعدوان العسكري على سوريا.
واعتبر تقي الدين أن لجوء الولايات المتحدة لهذا القانون يعكس إحباطها حيال فشل خطتها التي سعت عبرها إلى إنشاء وتمويل المجوعات التكفيرية والإرهابية التي قامت بحرب بالوكالة عنها ضد الدولة السورية . اضاف ستنصر سوريا في مواجهة الإرهاب الأمريكي الاقتصادي بإرادتها الفولازية على إدارة ترامب وحلفائه الصهاينة .
