ذكرت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية أن "دول ​الاتحاد الأوروبي​، التي تسارع لإحياء اقتصادها وإعادة فتح حدودها بعد أشهر من القيود التى فرضتها بسبب جائحة ​كورونا​، فإنه بحسب مسودة قوائم المسافرين المقبولين للدول الأوروبية، فهي تستعد لمنع الأميركيين من الدخول إليها لأن ​الولايات المتحدة​ فشلت في السيطرة على الكارثة"، مشيرة الى أن "هذا الاحتمال الذي سيجعل الزائرين الأميركيين مع الروس والبرازيليين غير مرحب بهم، ضربة هائلة لمكانة ​أميركا​ في ​العالم​ ورفضا لمعالجة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لأزمة كورونا في الولايات المتحدة التي بها أكثر من 2.3 مليون إصابة وأكثر من 120 ألف حالة وفاة، وهي أكثر دول العالم تضررا من الوباء".

وأوضحت الصحيفة أن "الدول الأوروبية تتفاوض حاليا على قائمتين محتملتين للزوار المقبولين بناء على مدى نجاح البلدان في مواجهة تفشي كورونا، وتشمل القائمتان ​الصين​ ودول نامية مثل ​أوغندا​ وكوبا و​فيتنام​، وكلاهما تستبعد أيضا الولايات المتحدة ودول أخرى اعتبرت خطرة للغاية بسبب انتشار الفيروس"، لافتة الى أنه "تم استبعاد المسافرين من الولايات المتحدة وباقي العالم بالفعل من زيارة الاتحاد الأوروبي، مع استثناءات قليلة تتعلق أغلبها بالعودة أو السفر الضرورى، منذ منتصف آذار. لكن من المتوقع صدور القرار النهائي بشأن فتح الأسبوع المقبل، قبل أن تبدأ الكتلة في إعادة ​الفتح​ في الأول من تموز".

واعتبرت الصحيفة أن "حظر الأميركيين من قبل ​بروكسل​ يعكس جزئيا النمط المتغير للوباء. ففي آذار، عندما كانت ​أوروبا​ البؤرة، أغضب ترامب القادة الأوربيين عندما منع مواطني أغلب دول الاتحاد الأوروبي من دخول الولايات المتحدة. وبرر ترامب الخطوة حينئذ بأنها ضرورية لحماية الولايات المتحدة التي كان لديها في ذلك الوقت 1100 إصابة فقط و38 حالة وفاة".