أعلن النائب ​فؤاد المخزومي​، في حديث تلفزيوني، ان "​لبنان​ حالياً يدفع ثمن سوء الإدارة لكل الحكومات بعد ​الطائف​، ويجب الانتباه الى ان المقاطعين للقاء ​بعبدا​ الذي دعا اليه ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ كانوا مشاركين في الحكم في تلك الفترة، وصولاً الى اليوم، ونحن نستغرب مقاطعة البعض لهذا اللقاء ونعتقد ان هذا المقاطعة هي لأسباب شخصية صارت معروفة لدى الجميع"، لافتاً الى ان "وجود عملية ترقب لما يجري إقليمياً و​قانون قيصر​ سيطال لبنان بطبيعة الحال، وخطة الحكومة للمفاوضات مع صندوق النقد أفضل من خطة "حزب المصارف".

وفي موضوع كورونا شدد المخزومي على "وجود تعاون جيد بين الشعب اللبناني والحكومة وهذا سيؤثر إيجاباً على موضوع سفر اللبنانيين إلى اوروبا والعكس صحيح أيضاً".

وبيّن المخزومي على ان "ما فعلته المصارف منذ التسعينيات كان تثبيت سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الاميركي من حساب المودعين الذين كانوا غافلين عن هذه السياسات غير القانونية، وفي نهاية المطاف لن يحصل لبنان على أموال من الخارج وهذه حقيقة يجب ان يعرفها الناس الأن"، متسائلاً "بأي حق تفرض جمعية المصارف والصرافين كيفية صرف الناس لأموالها وأين دور المصرف المركزي من هاتين الجمعيتين اللتين لا تملكان صلاحية فرض تعاميم وقوانين على المواطنين، وتحدد لهم كيفية صرف اموالهم"، موضحاً ان "عدم حصول لبنان على أموال من الخارج سببه عدم توصل الحكومة إلى إصلاحات مالية مطلوبة من المجتمع الدولي قبل مساعدتنا، وان اول خطوات الإصلاح في الدولة يجب ان تكون في تنحية الأشخاص الذين لم ينجحوا في وظيفتهم العامة".