أعتبرت جمعيّة عدل ورحمة، في بيان، انه "بالرغم من إقرار اتفاقية "مناهضة التعذيب"، وإعلان الهيئة الوطنية لحقوق ​الإنسان​، والمتضمنة لجنة الوقاية من التعذيب رسمياً، يصل الى مسامع أفراد الجمعيّة، أنّه ما زال يمارس التعذيب على أنواعه، داخل مراكز التحقيق والتوقيف، وحتى في السجون، وهذا يدل على أنّ التعذيب ما زال مستشرياً في مجتمعنا، حيث ​العنف​ سيد الموقف، ومن هنا تعمل الجمعيّة على مناهضة التعذيب من خلال تطبيق مشروع "مناهضة التعذيب"، المموّل من " المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان".

بدوره أكد رئيس الجمعيّة الأب د. ​نجيب بعقليني​ "ضرورة المثابرة في النضال، للحدّ من التعذيب على أنواعه، والتشدد في تجريم ومعاقبة كلّ مخالف ومعتدي"، لافتاً الى ان "حقوق الإنسان تجمع أبناء الأرض معاً تحت سقف القانون والمعاهدات والشرائع والاتفاقات، وبالتأكيد بالكرامة ذاتها".