أكد وزير ​السياحة​ والشؤون الإجتماعية ​رمزي مشرفية، في حديث تلفزيوني، انه "ضمن برنامج الفقر الذي كان موجود بال​وزارة​ كان عدد الأشخاص المفروض ان يتلقوا ال​مساعدات​ من ​الدولة​ هو بين 43 الف الى 44 الف ولكن التقديمات كانت تعطى فقط الى 10 الاف عائلة، وعند بداية ذهه ​السنة​ اي عام 2020 قمنا بتحصيل مساعدة ورفعنا العدد الى 15 الف عائلة".

ولفت مشرفيه الى انه "منذ وصول جائحة ​كورونا​ المستجد اصبح هناك تعبئة عامة اضافة الى ازمة اقتصادية خانقة وقمنا بإطلاق حملة التكافل الإجتماعي، وقمنا بتوزيع خلال هذه الحملات المساعدات الى 140 الف عائلة وهي مساهمة ولكنها غير كافية وهي فقط سند لهذه العائلات وكانت المساعدة عبارة عن 400 الف بالشهر، وخلال هذه الحملة قامت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​ديما جمالي بإطلاق حملة "​الليرة​ بتشبع"، والوزارة تعمل على وضع معايير محددة للعائلات الأكثر حاجة لان المبالغ المرصودة لا تكفي للجميع، ونحن نعمل ضمن الإمكانات الموجودة لدينا ونحن نصل الى 200 الف عائلة في ​لبنان​ من خلال مساعدات شهرية اضافة الى المساعدات التي تقدمها في مراكز الشؤون الاجتماعية المنتشرة على كامل الاراضي اللبنانية وهذه التقديمات موجودة في وزارة الشؤون، والوزارة لا توفر اي جهد لتأمين خطط مستقبلية لكي يتسمر العمل الاجتماعي".