لفت عضو تكل "​لبنان القوي​" النائب ​سيمون أبي رميا​، الى "أنني لا أعرف ماذا يحصل في هذا البلد ولكن من تجربتي الشخصية أؤكد أن الخلاف الجوهري بين الجهات السياسية لا يتخطى الـ2 في المئة و98 في المئة من القوى السياسية و​الكتل النيابية​ متفقة ولدينا الأهداف نفسها ولا أحد يقبل الا أن يترك بصمات ايجابية تشريعية أو إنمائية"، مؤكدا أن "الأكثرية المطلقة من النواب ليست منغمسة بكل الأجواء التي تنتقدها الناس مثل ​الفساد​، وهم ينتظرون نتائج تنفيذية وهذه تأتي من ​السلطة​ التنفيذية أي ​الحكومة​ فالنائب فقط مشرع".

ورأى أبي رميا في حديث تلفزيوني أن "المشاكل ليست من النواب، ولكن الامور متعلق بأشخاص يتمسكون بزمام الملفات الأساسية في البلد، والزعامات حساباتها ضيقة وخاصة وتعمل على ​تحقيق​ طموحاتها الشخصية بمعزل عن المصلحة العامة"، مشيرة الى أن "التعصب الذي يخلق عند المواطن يجعله يفكر كفرد ينتمي الى جماعة دينية وليس كمواطن".