رأى عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​ في حديث تلفزيوني إلى ان "الفتنة بحاجة إلى ارض خصبة كي تعمل، وأمام هذا الخطر من الافضل الجلوس على ​طاولة الحوار​ في ​قصر بعبدا​"، مؤكدا ان "الرئيس ميشال عون لم يتغير وما زال حتى اللحظة مصرا على الحوار واعتبر ان اللقاء يجب ان يكون لقاء تأسيسيا لمتابعة الحوار وقال انه لن ييأس من الذين لم يحضروا".

ولفت إلى ان "البعض يريد ​رئيس الجمهورية​ مشلولا وهو الذي يسعى دائما لأن يكون فوق النزاعات والاصطفافات الداخلية"، معتبرا ان "المواجهة اليوم هي بين اسقاط المنظومة أو ان تسقط هذه المنظومة العهد، نحن بمواجهة مع المنظومة الراكبة منذ العام 1990، و​الرئيس عون​ هو بمواجهة مع هذه المنظومة".

وشدد عون على انه "نحن لا نفرض أنفسنا على الناس بل الناس هي التي أتت بنا، ​الانتخابات​ هي التي تعترف بنا فقط وتبين ان ​التيار الوطني الحر​ لا زال لديه شعبه ولا ينتهي". وأكد انه "لا نقبل أن نكون أداة لانهيار لبنان، نحن نحاول انقاذ لبنان من الانهيار"، سائلا "هل المطلوب ان نستجيب لكل شيء مطلوب منا للخارج؟ كل شيء ضد مصلحة لبنان لا نقبل به مهما اشتدت الضغوط علينا".

وعن قانون قيصر، لفت إلى ان "عنوان القانون حماية المدنيين في سوريا، ولبنان بالمباشر ليس مذكورا بالقانون لكن تطبيقه سيضر بنا". واعتبر انه "قانون جائر ظالم غير محق وعلينا ان نتعاطى واقيا معه من أجل مصلحة لبنان".