لفت وزير الشؤون الاجتماعية ​رمزي مشرفية​ في كلمة القاها بعد زيارته تجمع "أم النور" الى ان "اليوم العالمي يهدف ل​مكافحة المخدرات​ إلى مكافحة إساءة استعمال المخدرات و الإتجار غير المشروع بها، وإلى توعية المجتمعات حول خطر الإدمان على المخدرات، وكيفية التصدي لها، وللأسفرغم تضافر جهود ​الدولة​ و​المجتمع المدني​ و المنظمات غير الحكومية ، بالإضافة إلى تعاون المنظمات الدولية العاملة على الأراضي اللبنانية و التي تعنى بهذا الشأن ، فلا تزال مشكلة المخدرات تشكل خطراً جسيماً على صحة الفرد وسلامةالمجتمع".

وأضاف:"نحن هنا اليوم لنتحمل مسؤولياتنا ك​حكومة​ و مجتمع و افراد ، للوقوف بوجه هذه الآفة الاجتماعية و الحدّ منانتشار هذا الخطر المدمر للفرد، عن طريق تعزيز التنشئة الاجتماعية من خلال نشر الوعي و التثقيف الأسري من جهة ، وتلبية حاجات المواطن وخاصة فئة ​الشباب​ دون عمر 18 سنة أي الفئة الأكثر عرضة".

واشار الى أن "​القانون اللبناني​ شرع عام 1998 بأن المدمن ليس مجرما، بل مريضاً يحتاج إلى علاج وأن يصقل بالإحاطةوالرعاية إلى أن يصبح فرداً منتجاً بالمجتمع، لذلك أنشأ البرنامج الوطني للوقاية من الادمان في ​وزارة الشؤون الاجتماعية​ في 29 أيلول 2010 لتنسيق عمل الوزارة مع ​القطاع الخاص​ أي الجمعيات ومؤسسات الرعاية الاجتماعية الوقائيةلتنظيمها و توجيه عملها"، لافتا الى أننا "نشد على أيديكم ونثمن كل ما تقومون به من جهد في سبيل مكافحة هذه الآفة الاجتماعية و المساهمةفي إصلاح المجتمع من خلال علاج الفرد (المدمن) كي يصبح مواطناً صالحاً منتجاً، فإصلاح المجتمع يبدأ بإصلاح الفرد وتعزيز المواطنية".