أكد نقيب الصيادلة غسان الأمين أن "200 صيدلية أقفلت أبوابها وهناك 800 قيد الإقفال من أصل 3000 صيدلية في ​لبنان​، والحبل على الجرّار خصوصاً أنّ الأمور مرهونة بتدهور العملة الوطنية والوضع الإقتصادي"، لافتا الى أن "ما قام به وزراء الصحّة المتعاقبون من خفض لأسعار ​الدواء​ بنحو عشوائي وغير مدروس، ومن دون إيجاد بديل أو تغيير في ال​سياسة​ الدوائية في لبنان التي تعتمد على استيراد ​الأدوية​ المرتفعة الثمن على رغم من وجود بديل لها بأسعار أرخص من المصدر نفسه، أي من الدول الأوروبية ومن ​أميركا​، أوصَل ​الصيدليات​ الى الإقفال".

وفي حين أسف لعدم لجوء ​الدولة​ الى تشجيع أدوية الجنيريك، رأى الأمين أنّ هذه الأدوية هي الحلّ الأفضل للمريض وللصيدلي على حدّ سواء، موضحا أن "الحلّ هو بزيادة الجعالة على أدوية الجنيريك، ليقوم الصيدلي بدوره بإعطاء الدواء الأرخص بدلاً من الأغلى للمريض، ويأخذ تالياً أتعابه كما يحصل في سائر الدول، فنكون بذلك قد أمّنّا أتعاباً للصيدلي ووفّرنا على جيب المواطن الذي سيتناول دواء بالمواصفات نفسها وبسعر أقل"

وفي سياق الحلول الممكنة، يلفت الأمين الى أنّ "لجنة من النقابة ومن ​وزارة​ الصحّة ستشكّل لمتابعة ملف الصيادلة، خصوصاً أنّ ​وزير الصحة​ حسن حمد وعد بتطبيق القوانين المرعية الإجراء لناحية إعادة الأدوية التي تُباع خارج نطاق الصيدلية الى الصيادلة، ما يؤمّن دخلاً معيّناً للصيادلة أيضاً"