لفت عضو ​اللقاء التشاوري​ ​فيصل كرامي​ في حديث اذاعي الى أن "لقاء ​بعبدا​ كان حواري وبالتالي هو لقاء وطني ولو لم يكن هناك أزمة لما احتجنا للحوار"، مشيرا الى أن "من حكموا البلاد خلال الخمسة وعشرين عاما اوصلوا البلاد الى ما هي عليه ونحن ارتضينا الحوار ولكن هم لم يرتضوا، وهذا اللقاء ليس بحاجة الى ميثاقية لأنه لقاء حواري"، مؤكدا أن "كل الاصوات التي حصلنا عليها أثبتت تمثيلنا"، مضيفا: "من قاطعوا الحوار لم يعفوا نفسهم من المسؤولية واذا انهار الهيكل سينهار على رؤوسنا جميعنا".

وأكد أن "معنوية ​رئيس الجمهورية​ بشعبيته وبالتيار الذي يمثله ودستورية موجودة أيضا وبالتالي اللقاء الحوار ليس لتعويم رئيس الجمهورية"، مشددا على أن "المشكلة الحقيقية هي اقتصادية وسياسية ولقاء بعبدا لم يؤد الغرض لأن افرقاء لم يكونوا موجودين"، مضيفا: "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لم يعتد التلوين في موافقه و"​حزب الله​" يعتبر مكون أساسي في ​لبنان​ وهو يمثل ​المقاومة​ بوجه ​اسرائيل​ وشريحة كبيرة من اللبنانية تعتبرها نقطة قوة".

واضاف: "المطروح علينا اليوم اما ان نجوع أو الحرب الاهلية"، لافتا الى أنه "يجب ان يبدأ الحوار الجدي بين الفريق الواحد وأن نضع خطة مستعجلة".