لفت رئيس المجلس الماروني العام ​وديع الخازن​ في حديث تلفزيوني الى أن "الحوار لم يجد لأنه لم يكتمل لناحية الحضور، ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وعند التشدد بالدعوة للحوار كان هدفه لم الشمل في ​لبنان​ ولكن مع الاسف بالداخل فقدنا الثقة ببعضنا و​الشعب اللبناني​ يدفع الثمن"، مشيرا الى أن "الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ عندما "حشر" بموضوع ​حزب الله​ ذهب الى الحوار وولدت فكرة "​النأي بالنفس​" التي رفضها حزب الله".

وأشار الى أن "هناك مؤشرات سلبية لناحية ​الهجرة​ اذ ان ​الطلاب​ يفكرون في السفر وبعض السفارات في ​العالم​ وتحديدا في ​فرنسا​ فتحت أبوابها لاستقبالهم".

وشدد على أن "شد الحبال" بين الدول الكبرى خصوصا ​روسيا​ والولايات والمتحدة والاميركية تترجم في لبنان"، داعيا الى "ترقب أيضا اذا ما مضت ​اسرائيل​ "بالضمّ" في فلسطين خصوصا وان ​الفصائل الفلسطينية​ أكدت انه وفي حالت قامت اسرائيل بالخطوة فإنهم سيفتحون الحرب عليها وهي ردت بأنها ستدمّر غزة".