أكدت السفيرة الأميركية في ​الكويت​ ألينا رومانوسكي أن الحكومة الكويتية بذلت جهودا كبيرة لرصد ومتابعة أنشطة المؤسسات الخيرية الخاصة، إلا أن عليها اعتماد تدابير أكثر فاعلية لضمان عدم وقوع تبرعات تلك المؤسسات في يد ​الجماعات الإرهابية​ الإقليمية، لافتة إلى أن الكويت حليف قوي ودولة رائدة إقليميا في ​التحالف الدولي​ لهزيمة "داعش" وحكومتها نفذت عددا كبيرا من البرامج التدريبية لبناء القدرة على ​مكافحة الإرهاب​ وتمويله وتجفيف منابعه.

وأشارت رومانوسكي، في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أن تصرفات ​إيران​ تغذي عدم الاستقرار في المنطقة وستواصل بلادها العمل مع حلفائها لمواجهة دور إيران الخبيث هي ووكلاؤها، موضحة أن بلادها تعارض التصعيد والتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المحادثات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، مشددة على أن عدم قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على الجلوس على طاولة المفاوضات يعد عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام الدائم،

ولفتت إلى أن "النظام الإيراني يواصل إثارة العنف بشكل مباشر وعبر وكلاء في كل من البحرين و​العراق​ ولبنان و​سوريا​ و​السعودية​ و​اليمن​. وترى إيران في نظام الأسد في سوريا حليفا رئيسا، كما ترى في سوريا والعراق طريقين حيويين يتم من خلالهما إمداد ​حزب الله​ - المجموعة الإرهابية الرئيسية لإيران بالوكالة - بالأسلحة. لذا فإن تصرفات إيران تغذي عدم الاستقرار في المنطقة وسنواصل العمل مع حلفائنا لمواجهة دورها الخبيث هي ووكلاؤها في المنطقة".