رأى الخبير الاقتصادي نسيب غبريل في حديث إذاعي أن "كان بالامكان تجنّب الازمة لو طبّقت اصلاحات ​مؤتمر سيدر​، فلا يمكن للقطاع المصرفي والنقدي ان يتحمل إلى ما لانهاية مسؤولية هذا الاستقرار لوحده"، لافتا إلى انه "رأينا ان هذا المسار لا يمكن ان يكون مستداما ورأينا نتيجته في القسم الثاني من العام 2019".

وأوضح ان "سبب وصول سعر صرف الدولار إلى 7000 ليرة في السوق السوداء هو أزمة الثقة الحادة التي أدت إلى ازمة سيولة"، موضحا ان "أزمة الثقة بدأت في العام 2017 وتفاقمت بعد ذلك". واعتبر ان "ازمة الثقة سببها طريقة اتخاذ قرار التعثر عن تسديد سندات اليوروبوندز الذي اوقف تدفق رؤوس الاموال".

وأشار إلى ان "​الحكومة​ الحالية كان أمامها فرصة لبدء عملية اعادة الثثة ووقف تدهور الوضع"، مؤكدا ان "قرار تعليق دفع سندات اليوروبوندز من صلاحيات الحكومة، لكن كان يجب ان يتخذ بالتزامن مع عدة اجراءات منها التواصل مع حاملي السندات".