رأى عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​زياد أسود​ في حديث تلفزيوني أنه "على اللبناني ان يكون قد أدرك ان ما حصل في الايام الاخيرة ليس حركة مطلبية منزهة عن اي برنامج هادف لتطويق العهد"، مشددا على انه "لا يمكني كنائب مسوؤل عن شعب ان اسمع من رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ قوله انه سأعمل وسأقوم، ولأنني محرر من أي علاقات خارجية وداخلية لا يمكن لحسان دياب انه يقول دائما انه سيعمل بل عليه ان يلجأ إلى التطبيق والتنفيذ".

واعتبر ان "​الدولة​ ليست موجودة وما استلمناه هو كيانة عن كيانات داخل الدولة"، متوجها إلى الجمهور الشيعي قائلا: "ليس كل من أعطى رأيا يكون عميلا، فهذه الاتهامات بالعمالة ليست لنا، ولا أحد يهددنا بعد اليوم بالعمالة وإلا سيكون لي كلاما آخر".

من جهة أخرى، شدد أسود على انه "لا يمكن لأي سفير ان يتدخل بالشؤون الداخلية اللبنانية، وما يحصل من تفلت على مستوى كل السفراء ممنوع، وعلى وزير الخارجية ناصيف حتي استدعاء السفيرة دوروثي شيّا للاعتراض على تدخلها في شؤون لبنان لأنه ليس من عملها القاء المحاضرات".